
تتمحور مهمتنا في توفير تعليم تقني تطبيقي متكامل، يواكب التطورات الحديثة ويسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المتجددة. نلتزم بتحقيق ذلك من خلال: الجودة الأكاديمية والتطبيق: تقديم برامج تعليمية معتمدة ومرنة، تركز على دمج الجانب النظري والعملي بالتدريب المكثف في مختبرات وورش عمل مُجهزة بأحدث التقنيات، لضمان إتقان الطلاب للمهارات العملية اللازمة. التطوير المستمر للكادر: استقطاب وتطوير كادر تدريسي وإداري ذي كفاءة عالية، يلتزم بمنهجيات التعليم المبتكرة ويشجع على البحث التطبيقي الذي يخدم قضايا الصناعة والمجتمع. 3. الشراكة المجتمعية والصناعية: بناء وتفعيل شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، لتوفير فرص تدريبية وخبرات عملية، وتعزيز قابلية توظيف الخريجين والمساهمة الفاعلة في نقل التكنولوجيا. البيئة الداعمة للابتكار: توفير بيئة تعليمية محفزة وشاملة تغرس قيم الأخلاق المهنية والتعلم الذاتي، وتطلق قدرات الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال في المجالات التقنية.
تتمثل رؤيتنا في أن نكون الوجهة الأكاديمية الأولى التي تخرّج مهندسين وتقنيين مبتكرين ومؤهلين، يمتلكون المهارات والمعارف اللازمة لتبوء المناصب القيادية والمساهمة الفاعلة والمستدامة في دفع عجلة التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية والمعرفية في ليبيا. نطمح إلى أن تكون الكلية شريكًا استراتيجيًا أساسيًا في صياغة مستقبل التقنية، من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة والابتكار في البرامج التعليمية والبحث التطبيقي.
في كليتنا، نعمل على إعدادك لإطلاق مسيرتك المهنية من خلال توفير بيئة داعمة وإبداعية ومهنية يمكنك من خلالها تعلم المهارات العملية وبناء شبكة من جهات الاتصال في الصناعة.
"المختبرات وورش العمل في الكلية على مستوى جيد وتضاهي العديد من المؤسسات الاكاديمية المرموقة لقد ساعدنا التجهيز المتطور على تطبيق المفاهيم المعقدة وتحويل الأفكار إلى مشاريع حقيقية. هذا التفوق في البنية التحتية يضمن أننا نغادر الكلية ونحن جاهزون للعمل مباشرةً."
"أنا فخور بكوني جزءًا من هذه الكلية. الأساتذة هنا ليسوا مجرد محاضرين، بل هم مستشارون وخبراء يقدمون الدعم والتوجيه باستمرار. البيئة التعليمية مُحفزة وتشجع على الابتكار. إذا كنت تبحث عن مكان يصقل مهاراتك التقنية لمواكبة سوق العمل، فهذا هو المكان المناسب."
ما يميز كلية العلوم والتقنية الحرابة هو التركيز على الجانب العملي والتطبيقي. لم أكتفِ بالدراسة النظرية؛ بل تدربت على عدة برمجيات وتقنيات حديثة في مختبرات مجهزة. بفضل المهارات التي اكتسبتها، حصلت على وظيفتي الحالية كمهندس برمجيات بعد فترة وجيزة من تخرجي. الكلية كانت نقطة انطلاقي الحقيقية."